تزال المفاجآت تتوالى في واقعة اختفاء طالبة الشيخ زايد، إذ بينت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة للمباحث الجنائية أن الفتاة منى حسين، 17 سنة، أصيبت بحالة اكتئاب منذ قرابة عامين بعد أن عرفت أنها ابنة بالتبني وأن والديها اللذين تقيم بصحبتهما في الشيخ زايد قاما بتبني الطفلة من دار رعاية تابعة لوزارة التضامن منذ عام 2003 وقت أن كان عمرها 6 أشهر.
طالبة الشيخ زايد عرفت قبل عامين أنها ابنة بالتبني
وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية، أن طالبة الشيخ زايد تملكها الاكتئاب منذ أن دخلت الجامعة وأنها عرفت أنها ابنة بالتبني منذ ذلك الوقت بعد أن أنهت المرحلة الثانوية، وأن حالة الاكتئاب تزايدت عندما رفض والدها زواجها من حبيبها فقررت الهروب من المنزل في 24 مايو الماضي اتفقت مع حبيبها على الهروب من منزل أسرتها والزواج منه في منزل بمنطقة أجا بالدقهلية.
وتبين من أعمال الفحص بعد بلاغ تقدم به والدها باختفائها، أنّها كانت تستقل سيارة أوبر من أمام هايبر ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مالك السيارة وألقي القبض عليه وتبين أنه متزوج من الفتاة وتقيم معه في منزله بالدقهلية.
رحلة هروب طالبة الشيخ زايد وحبيبها
وأوضحت تحريات المباحث التي أشرف عليها العميد عمرو البرعي رئيس قطاع أكتوبر والعقيد محمد ربيع مفتش المباحث أن طالبة الشيخ زايد كانت تربطها علاقة عاطفية بسائق أوبر الذي كان يقيم بجوار أسرتها في الشيخ زايد وأن الأخير تقدم لخطوبتها لكن والدها رفض بزعم أنها لا تزال في مرحلة الدراسة، لكن الشاب والفتاة اتفقا على الهروب والزواج في منزل الشاب بالدقهلية في يوم اختفائها وأغلقت هاتفها المحمول حتى لا يصل إليها والداها.
عودة طالبة الشيخ زايد المختفية
وبعد عدة أيام نجحت أجهزة الأمن في إعادة الفتاة وكشف مكان اختفائها وألقي القبض عليها وعلى زوجها وتحرر محضر بالواقعة وأحيلت الفتاة إلى النيابة العامة للتحقيق معها.
اترك تعليقا: