أنها أهوال يوم القيامة في شقة الوراق: شفت أبويا «سايح» وأمي شوية عضم
كشف الشاب العشريني، الناجي الوحيد من حريق الوراق، الذى راح ضحيته أسرته المكونة من 3 أفراد، وشخص آخر حاول إنقاذهم، تفاصيل الحادث المروع الذى استمر قرابة 25 دقيقة، وأسفر عن تفحم عامل وزوجته وابنهما، وجارهم، بسبب اشتعال النيران إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقتهم بمنطقة الوراق شمال محافظة الجيزة.
يقول أحمد ابراهيم، 20 سنة، نجل الضحية «وقت الحريق كنت في الحمام، وسمعت أمي بتقول يا ساتر يا رب، وفجأة سمعت صوت قوي جدا، ولما فتحت الباب لقيت نار داخله عليا الحمام، وأبويا النار ماسكة فيه وجسمه سايح، وبيشاورلي أني ماقربش منه».
يضيف الشاب العشريني: «كسرت شباك الحمام ونطيت في المنور، ودخلت الصالة لقيت أمي محروقة، وباقي منها العضم بس، ومرمية على باب الشقة، وأخويا النار ماسكه فيه وعمال يجري في الشقة، لحد ما صفت خالص وماعرفتش ألحق غير ندى أختي، لفيتها بملاية، ودلوقتي هي في المستشفى وحالتها خطيرة».
يواصل الشاب حديثه عن الضحية الرابعة: «عم أسامة كان داخل ينقذ أبويا وأمي، بس النار شبطت فيه هو كمان.. وكان عامل زي حتة الشمع اللي ساحت، وماقدرش حتى يتحرك ورجليه لزقت في الأرض من النار».
اترك تعليقا:
