شاب يحاول اغتصاب أمه بالمعصرة..



 شاب يحاول اغتصاب أمه بالمعصرة..

 والأم تسدد له عدة طعنات بمساعدة ابنها الصغير 


 شهدت منطقة المعصرة جريمة بشعة، عندما أقدم شاب على محاولة اغتصاب أمه، لكن العناية الإلهية أنقذتها عندما استغاثت بابنها الصغير الذي قام بطعنه حتى فارق الحياة، وتحفظ رجال المباحث على المتهمين واقتيادهما إلى ديوان القسم.


 


جريمة مع السحور بالمعصرة 

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية صباحا، الأم مستغرقة في النوم داخل غرفتها، ونجلها الكبير يتجول فى الشارع بعد تعاطيه مواد مخدرة، وعندما تأكد من عدم وجود أحد يرصده دخل منزله وصعد حتى وصل إلى شقته وفتح الباب، وتوجه إلى غرفة نوم أمه وفتح الباب.


 


وفتح المتهم باب غرفة نوم والدته وهجم عليها لمحاولة التعدى عليها واغتصابها لإشباع رغباته الجنسية، لكن الأم ظلت تتصدى له وتبكى وتستعطفه حتى يتركها، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، فظلت تصرخ وتستنجد بالجيران لمحاولة إنقاذها.


 


وعند رجوع ابنها الصغير من منزل أحد أقربائه، سمع صوت والدته تصرخ داخل الشقة ففتح الباب، وتوجه إلى غرفة نوم والدته، فشاهد شقيقه الأكبر يحاول اغتصابها، وحاول السيطرة عليه لكنه لم يتمكن، فتوجه مسرعا إلى المطبخ واستل سكينا وتوجه مرة أخرى إلى غرفة نوم والدته وقام بطعن شقيقه حتى يتمكن من إنقاذ والدته.


 


فأمسكت الأم السكين من يد نجلها الصغير وظلت توجه طعنات متعددة لنجلها الأكبر انتقاما منه عما كان ينوى فعله حتى سقط على الأرض مفارقا للحياة وسط بركة من الدماء.


 


مقتل شاب بالمعصرة

تلقى  قسم شرطة المعصرة، بلاغا من الأهالي يفيد بمقتل شاب بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.


وبالفحص تبين العثور على جثة شاب ثلاثيني به عدة طعنات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


 


أم تقتل نجلها بالمعصرة

وبإجراء التحريات والاستماع لأقوال شهود عيان تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجنى عليه وشقيقه المراهق بسبب خلافات أسرية.


وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وتم اقتيادهما إلى ديوان القسم لمناقشتهما والوقوف على ملابسات الواقعة.


 


وبإجراء التحريات تبين ان المجنى من مدمنى المخدرات ويوم الواقعة حاول التعدى جنسيا على والدته واغتصابها.


وأضافت التحريات أن الأم حاولت التصدى لنجلها المدمن أثناء شروعه فى اغتصابها، وهى في حالة بكاء شديد لكى يكف عنها ويتركها، لكنه لم يتركها.


وأشارت التحريات أن الأم ظلت تستغيث بالجيران لمحاولة إنقاذها فسمعها نجلها الصغير وتوجهه نحوها لمحاولة إنقاذها لكنه محاولته باتت بالفشل، فتوجه إلى المطبخ واستل سكينا وطعن شقيقه الأكبر ثم أمسكت الأم السلاح وقامت بتوجهه عدة طعنات للمتهم حتى فارق الحياة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


عقوبة القتل العمد 

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى". 


وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.


وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي.


وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.


شروط التشديد

 


ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدي في حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدي مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.


ارتكاب جناية القتل العمدي

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة، وعلى ذلك لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.


كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذي ارتكبه الجاني يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجاني من عذر قانوني يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هي "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة في شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصًا ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجاني عقوبة القتل غير العمدي، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

أرشيف الجريدة