مأساة شاب.. دفع حياته ثمنا لانفجار الموبايل تحت المخدة





تسبب انفجار هاتف محمول، في مصرع فتى عراقي يبلغ من العمر 16 سنة، في إحدى قرى السليمانية بإقليم كردستان

والقصة باختصار أن الشاب وسام محمد أوصل هاتفه المحمول بالشاحن ووضعه تحت وسادته، قبل النوم. وانفجر الهاتف في ساعة متأخرة من ليل السبت، وأصيب الفتى بحروق بالغة بنسبة 80% من جسده.

والقصة باختصار أن الشاب وسام محمد أوصل هاتفه المحمول بالشاحن ووضعه تحت وسادته، قبل النوم. وانفجر الهاتف في ساعة متأخرة من ليل السبت، وأصيب الفتى بحروق بالغة بنسبة 80% من جسده


ونقل الضحية إلى أحد مستشفيات مدينة السليمانية لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة ظهر الأحد بسبب شدة حروقه.ونقلت سكاي نيوز عربية عن الخبير التكنولوجي العراقي مؤمل أحمد، قوله: "مع الأسف، عادة ما تنجم حوادث كهذه بسبب قلة وعي الناس، خاصة الشباب، بخطورة توصيل أجهزة الموبايل بالشاحن لساعات طويلة، وهي بين أيديهم أو على مقربة منهم"."نتيجة تركها بهذا الشكل قد تتعرض للانفجار والاحتراق، مما يتسبب أحيانا في حدوث حرائق كبيرة وإصابات ووفيات، كما حصل مع هذا الفتى".وحذر الخبير التكنولوجي من أن هناك عوامل قد تزيد من "خطورة شحن الهاتف"، منها أن يكون الهاتف المحمول موضوعا أثناء الشحن على سطح قابل للاشتعال، لأن ذلك يسهم في رفع حرارة الهاتف أكثر.كما أن الأريكة أو السرير من الأماكن التي تزيد خطورة الاشتعال، لذا يجب تجنب وضع الهاتف عليها خلال شحنه.وقال إن وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة، كما حدث مع الفتى العراقي، زاد من الضغط على الهاتف ومنع التهوية عنه، وبالتالي رفع من سخونته، مما قاد لانفجاره.


وقال إن "نسبة حدوث مثل هذه الانفجارات تزداد مع الهواتف المحمولة القديمة نسبيا والمستهلكة، أو مع الشواحن الرديئة وغير الأصلية، التي عادة ما تتسبب بإتلاف بطاريات الهواتف وزيادة سخونتها".

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

أرشيف الجريدة