رجال يتخلصون من شقيقتهم وعشيقها بعد انتشار فيديوهات إباحية لهما

 



جريمة مأساوية في محافظة البحيرة، 3 أشقاء تفاجئوا بانتشار فيديوهات جنسية لشقيقتهم مع صاحب مطعم، مما جعلهم في حالة من الغضب للإنتقام لشرفهم بعد ما رفض العشيق الزواج من أختهم، فاستدرجوه إلى منزلهم وتخلصوا منه ومن أختهم بتهشيم رأسيهما .

فيديوهات إباحية تتسبب في التخلص من العشيقين
بداية الجريمة، بوصول فيديوهات إباحية لـ 3 أشقاء بإحدى قرى مركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، وتظهر في هذه الفيديوهات شقيقتهم مع صاحب مطعم، قام بتصوير الفيديوهات أثناء العلاقة الغير شرعية، الأمر الذي جعل الاشقاء الـ3 يستشيطون غضبا، تجاه أختهم وعشيقها؛ بعد تلويث سمعتهم وانتشار الفيديوهات في أيدي الأهالي كانتشار النار في الهشيم.

جلسة عرفية تنتهي بخيبة أمل لـ أشقاء العشيقة
وحاول البعض التدخل بعقد جلسة عرفية بين الاشقاء وصاحب المطعم؛ من أجل الوصول إلى حل لهذه الفضيحة، واقترحوا أن يقوم صاحب المطعم بالزواج من عشيقته، ولكنه رفض الزواج منها؛الأمر الذي دفعهم إلى التفكير في الانتقام والتخلص منه، فاستدرجوه إلى منزلهم، وقاموا بتكبيله والتعدي عليه بالضرب، وأخبروه أن يتزوج من شقيقتهم أو يقوموا بقتله، ولكن صاحب المطعم رفض مجدداً الزواج من عشيقته.

3 أشقاء ينتقمون لشرفهم بالتخلص من أختهم وعشيقها
الأخ الأكبر أحضر شومة “عصا”، وانهال بها على رأس العشيق صاحب المطعم حتى هشمها تماما، ثم قام بتهشيم رأس أخته بنفس الأداة إلى أن سقطت على الأرض غارقة في دمائها، مردداً “انتقمت لشرفي، كده أقدر أعيش وراسي مرفوعة وسط الناس؛ بعد ما حطوها في الطين”.

وقضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار مصطفى درويش، في القضية رقم 14452 لسنة 2022 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 789 لسنة 2022 كلي جنوب دمنهور، المتهم فيها 3 أشقاء بالسجن 10 و3 سنوات  لاتهامهم بقتل شقيقتهم وصاحب مطعم انتقامًا لشرفهم لوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليهما.

وكان  المستشار أحمد التهامي المحامي العام الأول لنيابة جنوب دمنهور الكلية، أحال القضية إلى محكمة الجنايات والمتهم فيها كل من إبراهيم.ع.ع.خ، محمد.ع.ع.خ، ويسري.ع.ع.خ، محبوسين على ذمة القضية.

وقالت النيابة العامة إن المتهمين  في يوم 8 /5 /2022 قتلوا عمدا المجنى عليه "عطية.ج.ع.ز"، مع سبق الإصرار، بعد أن بيتوا النية عقب أن تفكروا أمرهم بهدوء وروية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بدافع الانتقام ودرءا لما وصموا به جراء تداول مقاطع جنسية له مع شقيقتهما من خزي وألم، وأعدوا لهذا الغرض الأداة - عصا محل الاتهام الأخير، وانفاذا لما عقدوا عليه عزمهم أقدم المتهم الثاني على التوجه صوب الحانوت الخاص به مبلغا زوجته بتكليفه بالقدوم إلى حيث كمنوا له وما أن وقع بشراكهم ودلف إلى المسكن محل الواقعة حتى هوى الأول على رأسه بعدة ضربات باستخدام الأداة سالفة الذكر حتى إتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وذلك حال تواجد باقي المتهمين معه على مسرح الجريمة للشد من أزره وتقديم العون له بالحيلولة دون إغاثة الآخرين له، فأحدثوا به إصابته الموصوفة بتقرير التشريحية المرفق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وحازوا وأحزوا أداة ( عصا ) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية والشخصية .

وتابعت النيابة، أن المتهم الأول قتل عمدا المجني عليها هناءع.ع.خ، بغير سبق إصرار أو ترصد وذلك بأن هرع صوب المسكن الخاص بها حال إحرازه للأداة – عصا – محل الاتهام الأخير من التهم المتقدمة - وما أن بلغها حتى هوى على رأسها بعدة ضربات باستخدام الأداة إحرازه حتى اتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وقد تلت تلك الجريمة جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر ارتكب الجريمة محل الاتهام الأول من الجرائم المتقدمة علا النحو المبين بالتحقيقات .

وترجع أحداث الواقعة لشهر مايو الماضي، حينما تلقي اللواء أحمد عرفات مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة الساق، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة يفيد بالعثور على جثتين بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز، وتم التحفظ عليهما داخل مستشفى كوم حمادة تحت تصرف النيابة العامة.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث بمركز شرطة كوم حمادة لمكان الواقعة، وبالفحص تبين مصرع "عطيه ع ز" ، 45 عامًا عامل صاحب مطعم،و"  سماح ع خ " 35 عامًا، ربة منزل وتم نقلهما لغرفة حفظ الموتى بمستشفى كوم حمادة العام.

وعلى الفور أمر اللواء أحمد عرفات بتشكيل فريق بحث  برئاسة اللواء محمد شعراوي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز شرطة كوم حمادة والأمن العام، وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط مرتكبيها والسلاح المستخدم في الحادث.

وتم نقل الجثتين تحت تصرف النيابة العامة داخل مستشفى مركز شرطة كوم حمادة، وباشرت نيابة مركز شرطة كوم حمادة التحقيقات.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

أرشيف الجريدة