أثار عدم ظهور الشهود خلال الفيديو المنتشر لعقد زواج الفنانة شيرين عبدالوهاب على حسام حبيب، تساؤلات حول مدى صحة العقد، كون الشهود أحد أركان صحة عقد الزواج.
بعد عدم ظهور الشهود في عقد شيرين وحسام حبيب.. رئيس صندوق المأذونين: وجودهما شرط لصحة الزواج
علق الشيخ إبراهيم منتصر، رئيس مجلس إدارة صندوق الماذونين الشرعين والموثقين، على ذلك قائلا: موضوع عدم ظهور الشهود أثار جدلا، لا سيما أن وجود الشهود أحد أركان عقد الزواج، ولابد من وجودهم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق الماذونين الشرعين، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أنه في حال الطلاق البائن لكي يكون الزواج صحيحا فلابد من عقد ومهر جديدين ورضاها، وكذلك الشهود، موضحا: من الوارد أن يكون الشهود غير ظاهرين في الفيديو لكنهم في الغالب موجودين والمأذون بالتأكيد لم يعقد إلا بوجودهما.
وتابع رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين: لم أكن مستغربا من عودة شيرين لحسام حبيب، رغم كل ما حدث وما جرى بينهما خلال الفترة الماضية، موضحا: حالات كثيرة شبيهة لهما حدثت وعاد الطرفان مرة أخرى.
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن عقد زواجهما صحيح؛ لأنه عقد جديد بمهر ورضا وقبول وشاهدي عدل، خصوصا أنه عقد موثق عند مأذون لا يشوبه شائبة، وكونها عادت لمطلقها فهو أولى بها وهو أحق بذلك، مضيفا: إن أرادا إصلاحا قال تعالى: وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا.
وأضاف الداعية الإسلامي لـ القاهرة 24: حياة الإنسان الشخصية ملك له ولا يجوز التدخل فيها إلا بإذنه، مصداقا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه.
اترك تعليقا: