هاذا ما شاهدته من فتحة الحائط بشقة جارتي - قصة حقيقية

 



كان هناك شاب قد بدأ الدراسة في الجامعة في مدينة كبيرة جدا ولم يكن يملك الكثير من المال لذا كانت الشقة الوحيدة التي استطاع أن يستأجرها هي شقة صغيرة في مبنى قديم ومهترئ يقع في منطقة سيئة من المدينة. وحين انتقل وجدها تحتاج للكثير من التصليح وكانت يحتاج للتنظيف بعد وضع أغراضه قرر التنظيف قليلا وبدأ يقشر احدئ ورق الجدران المتقشر بالفعل وجد حفرة صغيرة في الحائط.


وحين نظر من خلالها وجدها تطل على شقة الجيران ولا أحد في الشقة لذا وضع بعض المناديل فيها وعاد للتنظيف دون التفكير في الموضوع. وفي المساء التالي حين عاد من الجامعة دخل للمصعد ودخلت خلفه شابة معه لم يستطع ان يبعد عينيه عنها لجمالها.  وتفاجئ بقوة بخروج الفتاة من المصعد في نفس الطابق الذي هو فيه وهو يمشي والفتاة تمشي في نفس اتجاهه ودخلت للشقة بجانبه وهذا جعله يدرك انها جارته. لم يستطع الشاب التوقف عن التفكير في جارته وقرر الذهاب للنظر من خلال الفتحة حيث كان لديه المنظر المثالي الذي يكشف كل الشقة كان مصدوم حين رأى أن الشابة تتصرف بشكل طبيعي. وهذا ما جعله يخمن انها لا تعلم بوجود الفتحة في الحائط واستمر بالنظر إليها طوال الليل وهي تقوم بكل نشاطاتها وحزن حين أطفأت الأنوار للنوم. في منتصف الليل استيقظ الشاب على صوت خفيف  يأتي من الشقة المجاورة فتسائل عن طبيعة هذا الصوت وقرر النظر من الفتحه. وارتعب من ما رأى كان هناك رجل يقف على الفتاة الشابة ويحمل سكينا طويلة ويطعن فيها باستمرار والشابة تتألم وهي مستلقية في بركة من دمائها.


كان مصدوم لدرجة أنه لم يستطع تحريك اي عضلة من جسده وقبل أن يستطيع التصرف قام الرجل الطويل بطعن الفتاة مرة أخيرة بعدها اختفى صوت الشابة وماتت. سرق الرجل بعض الأشياء وخرج فورا وعند خروجه استطاع الشاب رؤيته جيدا سيكون من السهل التعرف عليه عندما يراه مجددا. ركض لغرفته و امسك هاتفه وكان على وشك الاتصال بالشرطة ووقف للتفكير وبدأت الافكار تأتيه أفكار أن الشرطة ستعلم انه كان يراقب الفتاة من خلال الفتحة إن قام بالتبليغ. وجيرانه وأصدقائه وعائلته كلهم سيعرفون ماذا سيقولون عنه في نظرهم سيكون مجرد متجسس وسيعيش طوال حياته بإحراج مما حدث. ببطء جلس على السرير ووضع الهاتف جانبا ولم يتصل بالشرطة أبدا وفي المساء اليوم التالي حين عاد من الجامعة وجد أن الشرطة تنتظره أمام باب شقته. وقالت له الشرطة انه لديها بعض الاسئلة له حاول أن يجيب عن الاسئلة في الممر ولكن الشرطيان فضلا الدخول للشقة. أخبرته الشرطة ان جارته ماتت ولديهم بعض الاسئلة  جلسوا حول طاولة المطبخ وسأله الشرطي ان كان قد سمع أو رأى شيئا غريبا البارحة أخبرهم انه نام مبكرا وانه نام الليلة كاملة. سألوه أسئلة إضافية وأنكر معرفته بأي شيء في تلك اللحظة لاحظ الشرطيين الفتحة في الحائط وسأله هل انت متأكد انك لم ترى أي شيء. أنا فقط إنتقلت للشقة منذ يومين وصوته يرتجف وانا لم اكن أعرف بوجود الفتحة في الحائط اقسم لكم اني لم ارى واسمع شيئا.

وفي النهاية تعب الشرطيان من الإستجواب ويبدو أنهم صدقوه لم يستطع نسيان الجريمة البشعة لكن شعوره بالذنب بدأ يتلاشى شيئا فشيئا . مر أسبوع على الجريمة نسيها تقريبا أغلق الفتحة في الحائط لأنه لم يكن يريد أي تذكير بالجريمة ايضا وضع عدة اقفال في باب شقته. وفي أحد الأيام قرأ عن الجريمة في الجريدة والخبر يقول ان الشرطة لا تزال تقوم بالتحقيق والمجرم لا يزال حرا. في تلك الليلة استيقظ الشاب على صوت ما وقد كان يبدو أنه قادم من الشقة المجاورة وهو حائر من هذا لأن الشقة فارغة منذ الجريمة وأشرطة الشرطة لا تزال على الباب. حاول أن يقنع نفسه من انه يتخيل ولكن بعد مدة تأكد أن الصوت آت من الشقة وسيطر عليه الفضول ولم يستطع المقاومة وذهب للنظر من الفتحة.

يد ترتجف ازال الورقة من الفتحة في الحائط فنظر من خلالها في البداية لم يرى اي شيء وانتظر كي تتعود عينه على الظلام وكذا لم يستطع تمييز أي شيء ولم يعد يسمع أي صوت. وحين قرر ان يعود للنوم وفي سكون مخيف ومرعب قرر ابعاد عينه من الفتحة رأى عينا حمراء تحدق فيه من الفتحة تراجع في رعب وظلت العين تنظر اليه دون ان ترمش وهو يتراجع بعيدا ومن ثم سمع صوت امرأة مرعب يقول له بهمس انا أعرف انك رأيت. يقال ان هذه القصة حقيقية وقعت في اليابان شاب بعد رؤيته لشبح المرأة قام بتبليغ الشرطة على كل ما شاهده يوم الجريمة وبعدها انتقل من الشقة إلى شقة جديدة.

شاهد     ايضا

ماذا حدث داخل المنازل المرعبة بعد اذان الفجر


بعد موته ب3 ايام يعود للحياة لينتقم من قاتلة قصة عجيبه




حكاية الراجل اللي قالوا بياكل القطط 



تجار المخدرات  قتلوها لهذا  السبب 


حكاية سجن الموت وماذا يفعلوا بالبعض بالداخل  استقصائي من داخل احد السجون 


انفراد الشاهد الوحيد علي توابيت الرعب تحت الارض يروي قصة عجيبه




شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

أرشيف الجريدة