جثة البنت مشقوقة طوليآ و الأحشاء خارجها كان ناوي يقطعها اجزاء و يرميها في أماكن مختلفة لكن ملحقش يكمل


حسناً.... فليسمح سادتي بطول المقدمة... الليلة ليلة عشق... و جمالكم و جمالها يتنزّل به الوحي.... 

قالت لي طبيبة أمريكية ذات مساء.. 
" الحب لغة عالمية.. إنه من غير الصحي ان ينام الانسان دون قصة حب مبهجة.. ..لذا ابحث دائما عن الحب "
قلت لها أنتِ لم تعرفي بعد أهل بلادى .. يرفضون الحب باستماتة تحت مبررات واهية... فينامون وفي أعينهم ألف دمعة..وفي حناجرهم ألف غصة وفي قلوبهم ألف حسرة..
ويستقيظون صباحا ليملأوا شوارعها ضجيجا ومساءاتها صخبا... .وفي نهاية كل يوم يؤكدون لأطفالهم أن السعادة قادمة لا محالة.

لا شئ اكثر بؤسا من حبيب فقد قلبه ثوريته..
لا أجمل من رجل ينتظر امرأة رهن استعداد دائم لاحتلال العالم كله من أجلها... 
ولا أجمل من امرأة تنتظر دائما قطرات الماء لتتفتح أوراقها كأزهار الربيع.. خُلقت الورود لتعيش..
لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة . 
لذا علينا أن نعيش الحياة دائما كلحظة مهدّدة . وأن نعي أن اللّذة نهب .. والفرح نهب .. والحبّ وكل الأشياء الجميلة ، لا يُمكن إلّا أن تكون مسروقة من الحياة رغما عنها... و عنا. 
اعشقوا بشرط ان ترتفعوا حتى لا يطال أحد قامتكم العشقية... . لا تفرطوا في شيء.... بل كونوا مفرطين في كل شيء... 
اذهبوا في كل حالة إلى أقصاها.... في التطرف تكمن قوتكم و يخلد أثركم..... إن اعتدلت أصبحتم أشخاصا عاديين يمكن نسيانهم .....و استبدالهم..

كونوا عشاقا يحبون  الهزائم الجميلة, والغارات العشقية التي لا تسبقها صفارات إنذار.. ولا تليها سيارات إسعاف, وتبقى إثرها جثث العشاق أرضاً.
عيشوا دائما في وضع استعداد لقصف عشوائيّ, يموت فيه الأبرياء عشقاً.. على مرمى اشتهاء, دون أن يكون لهم الوقت ليسألوا: لماذا؟

أما انا...... فأنا أعشق حد الدوخة ....
و كم أشتهى أن تأخذنى دوخة الكلمات التى ترمينى خارج هذه الأرض القلقة ..... تدخلنى وسط الإغفاءة التى تشبه حالة السكر ليتحرر لسانى وجسدى ونظرى ... سِنة من النوم فقط لأتمكن من رؤية مالا يرى .... البصر كذلك فى حاجة إلى حرية استثنائية ... ليتمكن من لثم روح الأشياء .... وإلا سيُفقد ... أشعر بنفسى أحيانا وأنا أستعيد كل الحكايا مثل الخائف من خدع النفس التى تفضح كل خباياه .... وتكشف مدافن أريد الاحتفاظ بها لنفسي ... وفى أحيان أخرى كلما تذكرت لك مجرد كلمة  أرانى مثل فراشة مسكونة بالنور ... و أنني كلما اقتربت من نار أشواقي المتواصلة ... أزداد يقينا أننى هالك بكِ لا محالة .... 

أدوخ .... .... وأبحث عنك فى مدارات الدوخة الكبيرة والحكايا .... وأخاف أن لا أجدك ... المسالك صعبة .... و قدري لا يرحم .... يركض بخطى مجنونة نحو النهاية .... وكلما ظننت أننى روضته ... اكتشف فجأة أننى منحته جزءا أخر من جسدى ...كنت أحتفظ به لتمطيط اللحظات الأخيرة التى أشتاق فيها لثانية واحدة ألثم فيها من أحب ...... 

أدوخ .... أدوخ ....  ... وأنت مثل النور .... تنزلقين من بين أصابع اليد ... كيف أقبض على النور ؟!!! .... أرتعد من فكرة استسلامى لنصالك ... كما أرتعد من فكرة استسلام جسدى للتربة ومنحه نفسه كاملا لديدان الأرض دون سؤال ولا تردد..

أدوخ...... أدوخ ....... أتهاوى مثل النخلة ....تأخذنى الإغفاءة الشبيهة بإغفاءة الموت .... أبحث عنك ... وأفتح بقدمى باب الحكايا على مصراعيه .... وأرابط فى كل الزوايا المظلله لأراكى ..... بدون أن تريننى ... و أتتبع كل ردودك ... الصغيرة منها والكبيرة. .. ولن أخاف على مدافن حكاياتى ... لن أخجل أن تعرفين اننى أعشق الطائرات الورقية كالأطفال... و أنبهر منذ صغري بعسكري المرور... وأننى أتذكر كل ليلة وجه سيدة عجوز غازلتنى بفيينا لكيلا تندثر ملامحها أبدا من الذاكرة..

أحبك.... هل قالها لك أحد قبلي بهكذا بساطة؟!.... كطفل يتلوا الفاتحة قبل النوم؟!!.... أحبك.... و أريد معانقتك... أريد إبهارك... أريد أن أعد لك بيدي طبقا من قواقع البحر.... و أسقيك نبيذا أحمر من أقبية الرهبان الإسبان.... و أفتح لكِ حقائب دموعي التي لم أفتحها لأحد... و أوصلك إلي مغاراتي العميقة التي لم يصل إليها أحد..... و أحبكِ كما لم يحبك أحد....

وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.
كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه، و عيونك  الحزينة  المتنقّلة من صورة إلى أخرى، أصبحت لون دهشتي وفضولي..
اليوم .... كلما ملأنى الشوق إليك ... أتساءل بدون أن أستطيع الحصول على إجابة .... ربما لأنى لا أبحث عنها .... لماذا لم تغير احزاني  أى شئ فى حبى لك ؟.... منذ الدقة الأولى.. وارتعاش القلب هو ذات الارتعاش ... كلما انسحقت احزاني ...أتمنى أن أعيش عزائى وأنساك دفعة واحدة .... ولكننى كلما حاولت أخفقت .... وازدادت وحدتى التصاقا بك .... كونى طبيبا شرعيا تأكدت فقط اليوم  أن عاشقا مثلي لن يرتاح إلا  عندما يتحلل جسده ويتحول إلى ذر رماد ؟ ... أخاف كلما قذفتينى برصاص عيناك أن يكون القادم بداية شطط أخر أكثر قسوة من الحياة ..... لا أعرف ... ولا أريد حقيقة أن أعرف ... منذ الأزل وانا ترهقنى التفاصيل .. ماذا علىّ أن أعرف أكثر من الفقدان وظلم الحياة القاسية ؟

حسنا.... انا أحبك بجنون، هذا كل شئ

و لقد قيل هذا النص ولا مفر ّ....

سقطت أسراري فالتقطيها.... و سقطت قربك فالتقطيني... و اضربي اليأس بي.... و عانقيني.... انتظريني قرب باب الياسمين.... جهة الشرق تماما... علي بوصلة عينيكِ... عينيكِ وحدها من تحدد الاتجاهات.... و علي عينيكِ أساسا يضبط العالم اتجاهاته. 

المكان مشرحة زينهم
الزمان أغسطس ٢٠١٦....
التوقيت،،،العاشرة ليلاً
قاعد في المكتب مشغل السيدة ماجدة الرومي و مندمج و أنا ببحث أوراق قضية مسؤلية طبية رافعها أهل مريض متوفي علي الدكتور،،،و صوت السيدة ماجدة يصدح داخل المشرحة...سايقلي دلالك و فنونك... و أنا واهب روحي فدا عيونك... أحلفلك بعينيا أصونك... تمشي و تتركني ما تسمعني.... يا مكحل رمشك لية يعني 💃💃💃💃💃
و أفاجأ بشعبان الي مالهوش رموش أساساً واقف مع الشيخ سعيد إلي رموشه طولها نص متر و مكملة لدقنه 😂و بيقول؛لا مؤاخذة يا رياسة فيه كام جثة تحت ....
تعالي يا شعبان أدخل ....وقفت السيدة ماجدة و قولتله جثة إيه يا جلاب المصايب؟؟؟😂😂😂😂
قال  والله جايبلك حالة يا ريس جديدة خالص 🤔🤔
قولتلوا ياما جاب الغراب لأمه يا خويا😢
حالة ايه ؟؟؟
قال؛حالة إغتصاب و قتل و صعبانة عليا جدا 😢
مقتولة بوحشية يا رياسة .
قولتلوا عارف يا شعبان انا عاوز اعمل فيك إيه؟؟
نفسي أجيب واحدة شمال و أخليها ترفع عليك قضية انك انت اغتصبتها😂
و اكشف عليها واثبت الواقعة و اخليك تاخد فيها مؤبد 😂😂
قال الله جميلة أوي الحكاية دي يا ريس 😂
طيب ما نعملها بجد مانمثلش يعني ،،
قولتلوا بس للأسف مش هتنفع
فقال  لية بس يا رياسة كده؟؟🤨
قولتلو علشان محاميك هيعمل طلب بالكشف عليك و هتطلع انت اصلا ما بتعرفش و بالتالي القضية هتبوظ 😛😛😛😛
الشيخ  سعيد ضحك بصوت عالي أوي بشماتة 😂😂😂
شعبان بص للشيخ سعيد باحتقار😂
و قال لا مؤاخذة بئا يا ريس .. دنا أغتصبها و أغتصب المحامي و جه حاطط إيده علي كتف الشيخ سعيد ؛؛؛و قال واغتصب الراجل الطيب دة كمان 😁
فاصل من الضحك و بعدين قولتلوا قولي بآ الحالة فيها إيه؟؟؟
قالي يا  ريس والله صعبت عليا ..فيه واد حيوان اغتصبها  و بعدين شق بطنها كلها و طلع كل أحشائها برة و لا شعبان في عزه 😅🖐🏻
و لعب في وشها البخت 
والله العظيم صعبانه عليا أوي يا ريس 😢
طيب  وريني قرار التشريح،،
شفت قرار التشريح 
السيد مدير عام مشرحة زينهم تحية طيبة و بعد 
حيث انه مرسل الي سيادتكم جثمان المتوفاة الي رحمة مولاها 
مجهولة الإسم و الهوية
في القضية رقم ....
و التي تم العثور عليها في مبني قيد الإنشاء،،،حيث فوجئ مجموعة من الأهالي بوجود أصوات داخل المبني فاقتحموا المبني شاهدوا أحد الاشخاص من ظهره أثناء هروبه و ركوبه دراجة بخارية و الإنطلاق بها و لم يلمحوا وجهه إطلاقاً 
و عثروا علي الجثمان مشقوق البطن و أحشاؤه في الخارج مع وجود دم ينزف من المنطقة التناسلية ....فالرجاء من سيادتكم إجراء الصفة التشريحية لتحديد سبب و كيفية و تاريخ حدوث الوفاة و عما إذا كانت المذكورة قد تعرضت إلي إغتصاب من عدمه و موافاتنا بالتقرير اللازم ....
القصة مؤثرة ....شربت قهوة و نزلت المشرحة بسرعة 
بدأت الريكوردنج
الجثة لأنثي في أوائل العشرينات من العمر متوسطة القامة و البنية،،
عارية الملابس تماماً و الجثة في حالة تيبس رمي ،،،و التعفن الرمي لم يتضح ظاهرياً بعد ...
الرسوب الدموي بلون بنفسجي باهت ،،
بخلفية الجثة ما عدا مواضع الإتكاء،،،
وقد تبينا بها من الإصابات الحيوية الحديثة ما يلي ؛؛
شق طولي يمتد من أسفل الذقن إلي نهاية الحوض قرب المهبل مع خروج كامل للأحشاء خارج الجسم،
طعنتين  بالظهر طول كل واحدة منهما ٢سم
قفلت الريكوردينج خلصت تشريح بسرعة ...
أخدت عيناتDNA
 لقيت سائل منوي اخدت منه هو كمان عينة DNA
كان موجود داخل الرحم
و انتهت الحالة علي كدة،،،
تم الإحتفاظ بالجثمان في التلاجة ...
الغريب في الحالة دي إن عينيها نصف مفتوحة ومهما حاولت أقفلها بتتفتح ،،،نص فتحة .... يبدو إن كان عندها مرض ما في عينيها يخلي عضلات العين نص مفتوحة زي حالات كتير لما بيناموا بتلاقي عينه نص مفتوحة""""
المهم ،دخلت التلاجة الهدوء يسود التلاجة الي دخلت فيها الحالة علي غير العادة ....
تلاجة المجهولين بتاعة الماورائيات كلها.... 
بعد أسبوع ظهرت نتيجة الdna و مقارنته علي مجموعة كبيرة من المشتبه بيهم ثبت سلبيتها جميعاً
المباحث تقريبا جابت كل الشباب اللي فالمنطقة المسجلين و الغير مسجلين ،،،،ولا واحد منهم طلع فيه تطابق للحمض النووي 
ولا واحد هو القاتل،،،
كل يوم يشكوا في حد يبعتوه يطلع سلبي ،،،
بعد ١٠ أيام تقريباً..... دخلت التلاجة أبص علي حالة تانية تماماً
أقسم بالله العظيم ،،،ان وجه المرأة الأبيض الذي بالشكل الطبيعي يتحول الي اللون البنفسجي نتيجة التجميد ،،،
لم يتحول أبداً إلي اللون البنفسجي،،،.... و أبيض كما الثلج ،،،
بصيت علي عينيها مفتوحة تماماً... مش زي ما كنت بشرحها 
لما كنت بشرحها كانت مفتوحة نص فتحة.... و مهما حاولت أقفلها بتفتح نص فتحة .... دلوقتي العين مفتوحة تماماً
ومبرقة 
انا دايما عندي قبضة من العيون المفتوحة ،،،،بحس إن الميت بيراقبني ما بحبش أحسسه أو أحس ان هو شايفني 
بحسه محروج من نومته عاري أدامي ،،،،
وغير مغطي سوي بملاءة.... قربت منها.... غمضت عينيها ...
العين رافضة إنها تتغمض بأي شكل 
مفتوحة بشكل كامل و مهما أحاول اقفلها رافضة تتقفل
فتعالوا بئا يالي بتقولوا الجثث ما بتديش إشارات،،،
حاولت أقفل عينيها أكتر من مرة .... و هي تفتحها 
حسيت بشيء غريب كالعادة
بدأت أركز جوة عينيها ،،،لمحة الموت الباهتة موجودة 
فيها لكن العين عميقة بشكل غريب..... كأنك بتبص لبير عميق'،،،، عمق حزين غير طبيعي... عمق في نهايته مع التركيز شفت اغرب شيء في حياتي ،،،، شفت وجه رجل زنجي واضح تماماً..... أشبه بالأفارقة
أقسم بالله رأيته رؤيا العين بشعره المجعد و ملامحه الشيطانية...... كنت في حالة ذهول ...... ركزت تماما جوة العين....بعدت تفكيري عن العين و الوجه و مركز جوة البير اللي انا شايفه اللي في آخره وش واحد زنجي واضح 
بكل الأشكال و المعالم والملامح... وفجأة العين قفلت 
أقسم بالله هذا حدث.... العمق راح.... البير راح 
و فضلت لمحة الموت الشاحبة اللي موجودة في كل الجثث... 
وقفت في حالة ذهول
الوجه اللي كان متجمد اصبح في حالة رضا غير طبيعية... 
وجه هاديء و راضي
حسيت انها كانت عاوزة تقولي حاجة..... دخلت في حالة ذهول و طلعت المكتب ،،،هي كانت عاوزة تقولي اية؟؟؟
هو فعلا الاسطورة  اللي كنا بنسمعها من اجدادنا ان العين تحتفظ بآخر صورة تم التقاطها حقيقية؟؟
طيب منا شفت مليون حالة ماشفتش كدة
و هجيب الراجل الزنجي دة منين؟؟
طلعت بسرعة جدا للمعمل الي بيعمل فحص لل dna
دكتورة اماني بقولك ايه؟؟ هو انا ممكن اعرف العرق نفسه بواسطة ال dna??
يعني اعرف الشخص نفسه اسيوي او اوروبي او زنجي؟؟
سكتت شوية وقالتلي طبعا فيه تتالي للقواعد النيتروجينيه في ال dna 
في مقاطع معينه بتبقي متتابعه في كل جنس
المصريين ليهم متتابعه معينه علشان كده شعرهم بيكون اسود و بشرتهم قمحي وبنيانهم متوسط
تقريبا نفس الشكل...... الاوربيين ليهم ترتيب معين 
علشان كده معظمهم شعرهم اصفر عينيهم زرقا
بشرتهم بيضا،،
قولتلها والزنوج؟؟قالت طبعا ليهم ترتيب معين بس يا محمد دي حاجة عمرنا ماعتمدنا عليها في اي قضيه ،،،قولتلها طيب شوفي ال dna بتاع الحالة دي 
طلعت الملف من مكتبها و دخلته عالكومبيوتر 
بمجرد ما بصت علي جزء معين قالت مش مصري
قلبي بيدق 
بدات تقارن بين الكتاب و رسمة ال dna الي ظهرت ادامها ونطقت الكلمة الي كان نفسي اسمعها
زنجي يا محمد ،،، زنجي
طرت من ادامها
مش هتصل بحد
طلعت عالقسم الي القضية تبعه
محمد بيه المتهم زنجي،،،، عرفت ازاي؟؟
ده شغلنا بئا
عمل اتصال بمساعديه و الامنا الي في منطقه الحادثة
قالوا يا بيه مفيش زنجي غير واحد فالمنطقه اسمه طوني 
من كينيا عنده ٥٠ سنه بيبيع توك وحاجات اطفال و ده فحاله تماما غير مشتبه بيه ابدا 
قال هاتوه،،،جابوه تم عمل dna
طلع هو القاتل 
شفت شكله هو الي ظهر في عين البنت غير اختلاف بسيط في طول شعره
البنت رجعت حقها مش انا 
جثتها مجهولة لغايه النهارده 
المغتصب لازال في الحبس قيد المحاكمة لازم نتعرف علي البنت علشان يتحاكم 
لاول مرة في حياتي اشوف اسطورة احتفاظ العين بالصورة.... 
اول مرة.... لكن اتاكدت وقتها ان اجدادنا عمرهم ماقالوا شيء من فراغ 
اجدادنا ماكانوش بيألفوا او بيقولوا اساطير 
اكيد مر عليهم قبل كده.... و أكيد  كانوا يعرفوا كويس اوي ان الموتي يشيرون.... يتحركون ..... ويتحدثون ايضا

جثة البنت مشقوقة طوليا كلها و الأحشاء خارجها...
و كان ناوي يقطعها اجزاء و يرميها في أماكن مختلفة لكن ملحقش يكمل ❤️💞❤️
د. محمد الشيخ


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

أرشيف الجريدة