“أيه ده أنت بتصورني؟”.. إحدى ضحايا “عنتيل الجيزة” تكشف حيلته والمتهم يراوغ
فرغت جهات التحقيق محتوى الفيديوهات التي أعادها رجال إدارة المساعدات الفنية بمديرية أمن الجيزة، من هاتف المتهم “ع. ص”، جزار قرية البراجيل الشهير بعنتيل الجيزة لمواجهة المتهم بما تضمنته تلك الفيديوهات.
وكشف التقرير الفني لقسم المساعدات الفنية أن معظم مقاطع الفيديو المسجلة لم يظهر فيها المتهم في نحو 3 مقاطع أو أربعة يظهر فيها المتهم، داخل الشقة المستأجرة خارج قرية البراجيل كما استعجلت جهات التحقيق تقرير شركة الاتصالات بمحتوى المكالمات التي أجراها المتهم وشخوص من تحدث معهن.
وفي أحد الفيديوهات التي فرغتها الإدارة الفنية لاحظت إحدى “عشيقات العنتيل” وهو يقوم بالتصوير خلسة وعندما واجهته بذلك راوغها وأكد عدم قيامه بذلك، ونجح قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الجيزة في استعادة كافة الرسائل المحذوفة من على هاتف المتهم.
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات، في وقت سابق إن جهات التحقيق قررت ضبط وإحضار 4 سيدات، بعد تحديد هويتهن لاتهامهن بممارسة الرذيلة مع جزار البراجيل “ع.ص”، حيث خرجت مأموريات أمنية لضبطهن فيما وجهت للمتهم اتهامات انتهاك حرمة الحياة الخاصة والاعتداء على قيم المجتمع المصري وإساءة استخدام وسائل الاتصال.
وأوضحت مصادر، أن من بين المطلوبات سيدة كانت على علاقة بـ”العنتيل”، والتقته عدة مرات في شقته المستأجرة وهي من أوعزت إليه للإيقاع بزوجة طليقها بعدما أوغر صدرها عقب انفصالهما.
وأوضحت التحريات أن السيدة المطلوب ضبطها، أعطت “العنتيل”، رقم هاتف زوجة طليقها لكي يستدرجها، وهو ما مثل الحلقة الأخيرة في مسلسل الرذيلة إذ أخبرت الزوجة زوجها وأهليها عن تلقيها مكالمات غزل ومضايقات من رقم فأشارت إليها الأسرة بمهاتفته واستدراجه لكشف هويته.
وسادت حالة من الغضب بين عدد من المواطنين بمنطقة أوسيم والبراجيل، بعد انتشار مقاطع فيديو جنسية لجزار يقيم علاقات جنسية مع عدد من السيدات، وعقب تداول الفيديوهات الجنسية، تحفظ الأهالي على الجزار واعتدوا عليه بالضرب، إلا إن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تمكنوا من إنقاذه قبل الفتك به، واقتياده إلى قسم الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمتي تصوير مقاطع إباحية وممارسة الرذيلة، وحتى الآن لم يتقدم أي من زوج السيدات اللاتي ظهرن في المقاطع الجنسية بدعوى زنا ضد المتهم أو زوجاتهم، وتحفظت جهات التحقيق على الهاتف المحمول وعدد من الفيديوهات الإباحية.
اترك تعليقا: